نحن إحدى الجمعيات الجزائرية نسعى لتقديم خدمة اجتماعية للفئات المحرومة داخل الوطن، كما نسعى لإنجاز مبادرات تضامنية حيثما كانت هناك حاجة وتوفرت لنا إمكانيات، سواء كان ذلك في محيطنا الإقليمي أو العالمي.
وقناعتنا أن فعل الخير ينبغي ألا يعرف التمييز بين البشر لحظة الإغاثة، لأننا ننشد السّير في ربى القيم السامية التي تجتمع عليها الإنسانية قاطبة والمتمثلة في قيم الخير والحب والجمال.
عملنا تطبعه الشفافية والصدق مع الله ومع الناس، نفرح إلى من يهدي إلينا عيوبنا من خلال النقد البناء ونسعد لمن يضع يده في أيدينا من أجل خدمة الضعفاء.
طموحنا كبير، ونظرتنا واقعية، إمكاناتنا ربما قليلة لكن إرادتنا أكبر بإذن الله تعالى.
وذلك بجهد المتطوعين، وسخاء المحسنين وسنظل حريصين على أن يكون التطوع والسخاء ثقافة جميع المواطنين.
نحن ببساطة مجموعة تشبعنا بحب الآخرين واقتنعنا بفعل الخير، ووجدنا في منظومة القوانين التي تضبط سير المجتمع المدني المنظم فرصة لتحقيق آمالنا، فبدأنا المشوار حذرين لكن تبددت مخاوفنا بمجرد أن غمرتنا جهود المتطوعين ومؤازرة المحبين، فقررنا أن تظل جمعية الإرشاد والإصلاح فضاء خيريا وتربويا وثقافيا لكل من آمن بأهدافها واقتنع بأسلوبها في العمل.[b]